الأربعاء، 31 ديسمبر 2008

العلاج بالجينات.. يحسن أداء القلب ...

العلاج بالجينات.. يحسن أداء القلب




فيلادلفيا ـ العرب أونلاين ـ وكالات: قال باحثون أميركيون أن المعالجات الجينية الطويلة الأمد ساهمت فى تحسين عمل القلب ونشاطه وعكست تدهوره لدى الفئران التى تعانى قصوراً.وأعلن علماء من المركز الطبى فى جامعة "توماس جيفرسون" فى فيلادلفيا أنهم عالجوا الفئران التى تعانى قصوراً فى وظائف القلب بجينات تفرز مادة حيوية "ببتيد" تدعى "إيه أر كى سى تي" تعمل على كبح مادة الكيناز المستقبلة للبروتين جي، أو الـ"جى آر كى 2".وقال وولتر كوش أن مادة الـ"جى آر كى 2" وهى نوع من الإنزيمات تزيد من القصور فى وظائف القلب، مما يعنى ان كبحها سيؤدى الى الشفاء.وأوضح أن استخدام الـ "إيه أر كى سى تي" تؤدى الى ارتداد سلبى هرمونى عصبى يمنع زيادة وضع القلب سوءاً.وجاء فى الدراسة أن بعد 12 أسبوع على بدء العلاج ازداد نشاط القلب لدى الفئران وارتد تدهور البطينى وعاد مستوى الهرمونات الى طبيعته.وأصدر كوش بياناً شرح فيه ان "الدراسات أظهرت أن حاجز البيتا ومادة الـ "إيه أر كى سى تي" متناسبان ويمكن حقنهما معاً. وعلى رغم من فاعلية حواجز البيتا فى وقف تدهور حالة القلب، فهى لا ترمم الضرر وحدها. وهنا يأتى دور العلاج الجيني".

غسل الأيدى جيداً يحمى من الأنفلونزا ...




غسل الأيدى جيداً يحمى من الأنفلونزا



بالتيمور- العرب أونلاين – وكالات:أعلن خبراء صحيون أميركيون أن غسل الأيدى هو الطريقة الأمثل والأهم للتحكم بالجراثيم.وقال العلماء فى معهد "لايفبريدج هيلث" فى بالتيمور أن أمراً بسيطاً كغسل الأيدى يؤدى دوراً أساسيا فى الحماية من الإصابة بالأنفلونزا فى الشتاء. ونصحوا الناس بالتلقيح للوقاية من الأنفلونزا مشيرين إلى أن الحقن متوافرة لكل من تخطى سن الستة أشهر، وان هناك حقنا خاصة لمن دون الـ18 ومن تخطوا الـ50.وأفاد الخبراء الصحيون أن الطريق الأمثل لغسل الأيدى يقضى باستخدام الماء الفاتر والصابون لمدة 15 ثانية – أو ما يعادل ترديد أغنية "هابى بيرثداي" مرتين – مع الحرص على غسل الأماكن الحساسة كبين الأصابع والأظافر والإبهامين.ونصحوا باستخدام المناديل الورقية لإقفال الصنبور وإلا تلوثت اليد مجدداً، وأشاروا إلى أن استخدام المستحضرات المعقمة الأخرى يكون فاعلاً إذا احتوى الجل أو المناديل المعقمة على ما يزيد على 70 بالمائة من الكحول وفرك على كامل اليد حتى الجفاف

أسرار وباء الانفلونزا تعود إلى 1918



واشنطن ـ العرب اونلاين ـ وكالات: توصل باحثون إلى السبب وراء كون وباء الانفلونزا فى عام 1918 مميتا.. مجموعة من ثلاثة جينات تسمح للفيروس باجتياح الرئتين والتسبب فى الإصابة بالالتهاب الرئوي.وخلط الباحثون عينات من سلالة الانفلونزا التى تعود إلى عام 1918 بفيروسات الانفلونزا الموسمية الموجودة اليوم للتوصل إلى الجينات الثلاثة وقالوا إن دراستهم ربما تساعد فى تطوير عقاقير جديدة للانفلونزا.ويمكن أيضا أن يشير الكشف المنشور فى دورية أحوال الأكاديمية الوطنية للعلوم إلى تحورات ربما تحول الانفلونزا العادية إلى سلالة وبائية خطيرة. واستخدم يوشيهيرو كاواوكا من جامعة ويسكونسن وزملاؤه فى جامعتى كوبى وطوكيو باليابان قوارض تصاب بالانفلونزا بطرق مشابهة جدا للإنسان.وتتسبب الانفلونزا عادة فى عدوى بالجزء العلوى من الجهاز التنفسى تؤثر على الأنف والحنجرة والحلق إضافة إلى ما يعرف باسم المرض الشامل الذى يسبب ارتفاع فى درجة الحرارة وألم فى العضلات وضعف عام.لكن بعض الأشخاص يصبحون مرضى بشكل خطير ويصابون بالالتهاب الرئوي. وفى بعض الأحيان تسبب البكتيريا الالتهاب الرئوى وفى بعض الأحيان تقوم الانفلونزا بذلك مباشرة.وأثناء فترة انتشار الأوبئة مثلما كان فى عام 1918 تظهر سلالة جديدة وأكثر خطورة من الانفلونزا.وكتب كاواوكا وزملاؤه "كان وباء الانفلونزا عام 1918 أكثر الأوبئة المدمرة لمرض معدى انتشارا فى التاريخ البشري. تسبب فى حوالى 50 مليون حالة وفاة فى أنحاء العالم".وقتلت الانفلونزا حينها 2.5 بالمئة من الضحايا مقارنة بأقل من واحد بالمئة فى أغلب أوبئة الانفلونزا السنوية. وأظهر التشريح أن العديد من الضحايا توفوا إثر إصابتهم بالتهاب رئوى حاد.وقال كاواوكا فى بيان "أردنا أن نعرف لماذا سببت الانفلونزا فى 1918 حالات حادة من الالتهاب الرئوي".وخلط الباحثون باجتهاد جينات مفردة من فيروس 1918 بفيروسات للانفلونزا المتواجدة اليوم واحدا تلو الآخر وأصابت الفيروسات الجزء العلوى فقط من الجهاز التنفسي. لكن مركبا من ثلاثة جينات ساعد على جعل الفيروس يعيش ويتكاثر على عمق داخل الرئة.وتوصل فريق كاواوكا إلى أن الجينات الثلاثة ويطلق عليها "بي.ايه" و"بي.بي.1" و"بي.بي.2" بالإضافة إلى نسخة من البروتين النووى أو جين "ان.بي" لفيروس عام 1918 جعلت الانفلونزا الموسمية الحديثة تقتل قوارض بطريقة تشبه كثيرا وباء الانفلونزا فى عام 1918.ويتفق غالبية خبراء الانفلونزا على أن من المؤكد تقريبا أن يحدث وباء انفلونزا من جديد. ولا يعرف أحد متى أو أى سلالة ستكون لكن المشتبه به الرئيسى الآن هو فيروس "اتش5 ان1" المسبب لانفلونزا الطيور.وينتقل فيروس "اتش5 ان1" بين الدواجن فى آسيا وأوروبا وأجزاء من إفريقيا. ونادرا ما يصيب البشر لكنه قتل 247 شخصا من أصل 391 أصيبوا بالعدوى منذ عام 2003 .ويمكن لتحويرات بسيطة تحويله إلى سلالة وبائية تنتقل بين البشر ويمكن أن تقتل ملايين الأشخاص فى أنحاء العالم خلال بضعة أشهر.وتستطيع أربعة عقاقير مسجلة أن تواجه الانفلونزا لكن الفيروسات تتحور بشكل منتظم إلى أشكال مقاومة مثلما تتطور البكتيريا إلى أشكال تتهرب من المضادات الحيوية.

الأربعاء، 17 ديسمبر 2008

عســـــل النحــــل ...


عســـــل النحــــل

جريدة الرأي : العسل الجبلي - يفضل استخدامه في أمراض الكبد والجهاز الهضمي وفقر الدم والضعف العام والبول السكري والجراحة والحروق ومضاد للفيروسات الكبدية وسرطان الكبد ومفيد في علاج الإدمان ويفيد الحوامل والرضع .

عسل جبلي حنون مر

يستخدم لعلاج مرضى السكر وأمراض الكبد والمرارة.

عسل الزيتون

يمنع الإصابة بمرض السرطان ومفيد لعلاج مرضى الإيدز وأمراض القلب والتهاب الكبد والحويصلة المرارية.

عسل زهور برية

يستخدم في إنقاص الوزن وعلاج جفاف الحلق والكحة وتحسين القدرة على الإبصار وعلاج الصداع العصبي ويمنع الإصابة بالأكزيما والقوباء والصدفية والدمامل.

عسل الحلفابر

يستخدم لعلاج أمراض الكلى والمثانة والتهاب الحالب كما انه يساعد على تفتيت حصوات الكلى والمثانة.

عسل حبة البركة.

يستخدم لعلاج الكحة والإصابات الرئوية وتقوية جهاز المناعة وتقوية عضلة القلب وحفظ نسبة السكر بالدم وتنشيط الدورة الدموية.

عسل الزعتر

مفيد لإنتفاخات البطن وكثرة الغازات والتهابات المسالك البولية والتناسلية وللضعف العام والصداع والسعال ولعلاج فقر الدم والتهابات البلعوم.

عسل السدر

مفيد في أمراض الكبد والجهاز الهضمي وفقر الدم والضعف العام والبول السكري ومفيد للجروح فهو مطهر للجروح ويساعد على سرعة إلتآمها .

عسل القرنفل

يستخدم لعلاج تقرحات الفم وآلام اللثة والأسنان ومنع تسوس الأسنان وعسر الهضم.

عسل نوارة البرسيم

يحفظ نسبة السكر بالدم لذلك هو مفيد للكبار والأطفال ومدر للبول ويعالج الإسهال.

عسل الأعشاب الطبية

(الكسبرة والنعناع والبابونج والينسون والكمون والكراوية ).مفيد لتقلصات المعدة والأمعاء و الانتفاخ ويساعد في الهضم والالتهابات المعوية والجهاز الهضمي والوقاية من الإمساك وتسمم الحمل وطارد للغازات وطارد للبلغم

عسل الفراولة

مقو ومنشط للمناعة ومفيد لعلاج فقر الدم كما انه مضاد للإرهاق الجسماني والذهني وسهل الامتصاص لذلك يسمى عسل الرياضيين

عسل السمسم

مفيد في حالات التهابات الحنجرة والقصبة الهوائية والإمساك ويمنع تصلب الشرايين.

عسل الكركديه

مفيد في توسيع الشرايين وضبط ضغط الدم وعلاج حالات الزهايمر ومقو عام.

عسل الليمون

مفيد لعلاج الأعصاب والأرق و التهاب الشعب الهوائية وعلاج المغص وتقلص العضلات والسعال.

عسل الريحان

مفيد في تهدئة الأعصاب والتوتر والاكتئاب وعلاج الصداع النصفي وآلام المفاصل وتقلصات العضلات.

عسل البطيخ

يعمل على حفظ توازن التبادل الغذائي بالجسم ومفيد في حالات السعال والأرق وخفقان القلب ومهدئ للجهاز العصبي.
عسل البرتقال

مقاوم لحالات الأنفلونزا والبرد والجهاز العصبي وضغط الدم.

عسل التفاح

مقو عام غنى بالحديد فهو مهم للأطفال خاصة أثناء فترة النمو.

عسل المانجو

يساعد على تحسين عمل الجهاز العصبي وتقوية الأبصار.

عسل البردقوش

مفيد لحالات الربو وحساسية الصدر وعسر الطمث عند النساء وتخفيف آلام الكبد ومهدئ للأعصاب وعلاج قرحة الجهاز الهضمي ويزيل آلامها وينظم إفراز العصارة والحموضة بالمعدة.
عسل الخوخ

يساعد على البناء السليم للخلايا.

عسل الموز

مفيد في حالات الأنيميا والإسهال المزمن وتغذية الأطفال وحالات الحمل ويعمل على زيادة الوزن وحالات الكبد والحوصلة المرارية فاتح للشهية.

عسل الكافور

مفيد لعلاج أمراض الصدر والأمراض الروماتزمية ويقلل من نسبة الكولسترول في الدم ويعمل على تقوية عضلة القلب.

عسل الورد البلدي

مخفف لآلام المفاصل والروماتزم ومفيد لعلاج الجروح والحروق ويستخدم كقناع لتجديد خلايا البشرة.

مشتقات عسل النحل وفوائده

غذاء الملكات

هو سائل هلامي ابيض تفرزه شغالات النحل الحديثة العمر من غدد في مقدمة رأسها وهو الغذاء الرئيسي لملكة النحل.
فوائده

1. يعمل على زيادة النشاط الجسماني والذهني والعصبي .
2. مفيد جدا في حالات الضعف الجنسي لدى الرجال حيث يعمل على تنشيط الغدد التناسلية .
3. منع تجاعيد الجلد وتأخير الشيخوخة وجيد لأمراض الشيخوخة والانهيار النفسي للمسنين والتهاب البروستاتا .
4. علاج أمراض الكبد .
5. فاتح للشهية للكبار والصغار ويعمل على زيادة الخصوبة .
6. علاج اضطرابات الأعصاب وفقدان الشهية ومانع للإصابة بمرض السكر .
7. علاج جيد لضعف النمو وجفاف الفم والشفتين .
8. علاج الأنيميا والألم العصبي .
9. يمنع الإصابة بالتهاب تجويف الفم والإصابة بالدوسنتاريا وكثير من الأمراض الجلدية والصداع النصفي وسقوط الشعر والأمراض المعوية وتصلب الشرايين وتراكم الكولسترول .
10. علاج بعض الأمراض الجلدية ومفيد في التئام الجروح ويجعل البشرة أكثر نعومة ومرونة وشفافية .
11. علاج حالات قرحة الاثني عشر .
12. يقوي جهاز المناعة .
13. مقاومة الشعور بالإرهاق وخاصة الإرهاق الناتج عن الأرق .
14. رفع الكفاءة الذهنية وقوة الذاكرة .

حبوب اللقاح

تعتبر حبوب اللقاح ( غبار الطلع ) هي أهم مادة ينتجها النحل حيث يجمعها النحل من الزهور خلال تجواله بينها لجمع الرحيق منها ثم يخلطها بالرحيق.
فوائده

1. تحسين القدرة على الإنجاب ومفيد جدا لحالات العقم عند النساء والقضاء على الإجهاد وإزالة جميع الأعراض إثناء فترة الدورة الشهرية .
2. تقوية الكبد وحجز السميات ومنع ترسب الدهون بالكبد وحماية الكبد من التليف .
3. منع التوتر العصبي وأمراض البروستاتا .
4. يقوى أجسام الأطفال والشباب والكبار ويمدهم بالفيتامينات والإنزيمات والعناصر المعدنية الهامة .
5. علاج البواسير وضعف الأوردة والشعيرات الدموية .
6. إعادة بناء وتقوية جهاز المناعة .
7. يساعد في شد جلد الجسم وتنعيمه .
8. علاج عسر الهضم والهزال والنحافة ويساعد على فتح الشهية وتنظيم عملية التحويل الغذائي بالجسم .
9. علاج أمراض الشيخوخة .
10. زيادة مقاومة الجسم للنزلات الشعبية والأنفلونزا .
11. زيادة كرات الدم الحمراء ورفع نسبة الهيموجلوبين .
12. مفيد لصحة النساء الحوامل والأجنة .
13. مفيد للمرضى الذين يعالجون بالأدوية المشعة وللمرضى المعرضين للكشف الدوري بالأشعة .
14. علاج الجروح وتجديد الجلد المحترق .
15. علاج التهاب الأمعاء دقيقة .
16. علاج نزيف ملتحمة العين .
17. منع النزف الداخلي الذي يصيب المصابون بارتفاع الضغط والسكر .

صمغ النحل

هو مادة ينتجها النحل عن طريق تجميع مواده راتنجية صمغية من قلف الأشجار وبراعمها ومعالجتها بطرق خاصة وإضافة بعض المواد لها مثل حبوب اللقاح وبعض إفرازات يخرجها النحل من بطونه وله عدة أسماء أخرى مثل البروبوليس والعكبر وغراء النحل .

فوائده

1. مضاد حيوي طبيعي ذو قدرة فائقة لقتل كثير من أنواع الفطريات والبكتريا .
2. مضاد للأمراض الفطرية والفيروسية .
3. يدخل في تركيب المطهرات بالعمليات الجراحية .
4. علاج الجروح والقطوع والتسلخات والحروق ويساعد على تكوين الأنسجة وسرعة التئام الجروح .
5. مفيد لالتهابات المفاصل والحمى الروماتيزمية وعلاج التهابات الجهاز العضلي المفصلي .
6. مقاومة بعض الأمراض الجلدية ويمنع تكون سرطان الجلد .
7. علاج أمراض الفم والأذن والحنجرة والأنفلونزا .
8. علاج بعض أمراض المعدة وقرحة المعدة ولأثنى عشر والقولون ومقاوم لسرطان القولون .
9. علاج ناجح لأمراض الغدة الدرقية .
10. علاج الاكزيما المزمنة .
11. قتل الخلايا السرطانية ووقف نشاطها .

شمع النحل

هو إفراز غدي لشغالات نحل العسل من غدة (الاسترنات) التي تقع على السطح السفلى لحلقات بطن الشغالة
فوائده

1. علاج انسداد الأنف والزكام ولالتهابات الجيوب الأنفية وتورم أنسجة الأنف .
2. علاج حمى الدريس الشديدة ووقف أعراضها مثل وقف تدميع العين وفتح الأنف المزكوم ووقف رشح الأنف ووقف شرقة الحلق .
3. التخفيف من الحساسية تدريجيا .
4. مفيد في علاج الأمراض الجلدية مثل علاج القروح وخاصة الملوثة منها.
5. يعتبر مادة ملينة وملطفة ومهدئة ومضادة للالتهابات ومانعة لنمو البكتريا.
6. مفيد لالتهابات اللثة وتسوس الأسنان وينظف الأسنان من الرواسب ويقوى اللثة .

سم النحل.

هو سائل ابيض شفاف يدفع به النحل إلى داخل جسم العدو عن طريق آلة اللسع وهو ذو رائحة نفاذة وطعم لازع مر.
فوائده

1. علاج الحمى الروماتيزمية وآلام المفاصل والعضلات الروماتيزمية وروماتيزم العضلات والقلب .
2. علاج بعض الالتهابات مثل التهابات الأعصاب والتهابات العصب الوركي والفخذي .
3. علاج عرق النسا والآلام الناتجة عن رفع الأحمال الثقيلة والنقرس .
4. علاج الأمراض الجلدية مثل الطفح الدملي ومرض الذئبة وعلاج الصدفية.
5. تقليل انتشار الأمراض السرطانية الخاصة بالجهاز الهضمي .
6. علاج بعض أمراض العيون مثل التهاب القزحية والتهاب الجسم الهدبي و تقليل ضغط قاع العين .
7. علاج تضخم الغدة الدرقية المصحوب بجحوظ العينين .
8. علاج من يعانون من سيولة الدم .
9. علاج مرض الإيدز وعلاج الملاريا .
10.علاج تسمم الحمل والإجهاض المتكرر.

مرض باركنسون.. خصائصه واساليب في علاجه ...


مرض باركنسون.. خصائصه واساليب في علاجه

جريدة الرأي : د. احمد شهاب - سمي هذا المرض باسم الطبيب الانجليزي باركنسوني وهو أول طبيب قام بوصفه قبل مائتي عام وأطلق عليه اسم الشلل الرعاشي shaking palsy وهو اسم مرعب للمريض والطبيب على حد سواء وبالنسبة للأعراض المتوقعة في المرض فهو اسم غير دقيق حيث أن المريض لا يعاني من الشلل من بطء في الحركة مع رعشة أو الرعاش.

يتميز المرض بوصفه الأصيل بحصول الأعراض التالية:

1- الرعشة .

2- Tremor البطء الحركي .

3- Bradykinesia التصلب Rigidity.

وهذه الأعراض الثلاثة شكلت الأساس والعلامات المرضية لتشخيص هذا المرض لمدة طويلة من الزمن دون معرفة الأسباب الفسيولوجية والمرضية المؤدية اليه، إلى أن تم التعرف على حصول المرض بعد حصول موجات من التهاب الدماغ النومي Encephalitis lewthargica المتسبب من ذبابة تسي تسي وحصول هذه الأعراض في بعض المرضى الذين تم شفاؤهم من هذا المرض وتم عمل الدراسات الكثيرة التي أشارت إلى إصابة الدماغ بشكل عام والعقد القاعدية بشكل خاص ثم أشارت الدراسات النسيجية إلى إصابة النواة الملونة في الدماغ الأوسط في الجزء العلوي من جذع الدماغ وهي النواة المسماة Substantia Nigra وهي كذلك لأنها تحتوي على مادة ملونة باللون البني الغامق وتسمى Neuromelanin حيث تشبه المادة الملونة في الجلد ولكنها تختلف عنها في الوظيفة وهي مميزة في الجهاز العصبي وتقوم بعمل مادة الدوبامين الضرورية لمرونة ودقة الحركة في جسم الإنسان وغياب أو اضطراب عملها يؤدي إلى صعوبة في الحركة والبطء وتصلب في الأطراف والرعاش المميز للمريض.

وبمرور الزمن تمت دراسة الأعراض السريرية بشكل أفضل وتم معرفة أسباب أخرى كثيرة للمرض منها تصلب الشرايين وبعض الغازات السامة كأول أكسيد الكربون وغازات الكبريت والسموم . بقي الجزء الأكبر من الحالات المرضية دون سبب واضح وهذه تحصل في المرضى عادة بعد عمر الستين عاماً. وتم التعرف أيضاً على حالات تحصل في صغار السن وهي غالباً وراثية أو عائلية ولكنها قليلة الحصول. وعلى العموم فهذا المرض غير وراثي ويحتمل وجوده كمرض عائلي في 5% من المرضى، أما الحالات الوراثية في صغار السن فقد تسبب مشكلة خاصة في بعض المناطق ويجب دراستها وراثياً والتعرف بدراسات جينية على المرضى وحاملي المرض من أجل الحد من انتشار هذا النوع من المرض وعلاجه.

أثار هذا المرض اهتمام الباحثين والدارسين واجريت عليه الدراسات الكبيرة من النواحي الفسيولوجية والكيميائية والنسيجية والسريرية ، وقد أشارت الدراسات إلى حصول أعراض كثيرة في المرض كإصابة الأعصاب اللإرادية واضطراب القدرات العقلية والإضرابات البولية، والإضرابات النفسية، وتم تمييز نوعين رئيسيين نوع يتميز بوجود الرعاش والأعراض الأخرى والنوع الآخر يتميز بوجود البطء الحركي والأعراض الأخرى دون الرعاش. وتم أيضاً وصف متلازمة جديدة تتميز بإضطراب الأعصاب اللإرادية بشكل رئيسي مع حصول الأعراض الأخرى Shy-Drager Syndrome تمتاز بهبوط شديد في الضغط واضطرابات الأعصاب اللارادية وغيرها ومتلازمة أخرى Steel-Richardson يتميز بأعراض الباركنسون مع إصابة الجهاز العصبي الحركي (UMN) والقدرات العقلية وغيرها من الأعراض. ويشار الى ان اضراب القدرات العقلية واضطراب الأعصاب اللارادية يرافق مرض باركنسون الأصلي في كثير من الحالات ولكنها أقل شدة عادة وتكون استجابة هؤلاء المرضى والمتلازميات للعلاج أصعب.

أما الدراسات الفسيولوجية والكيماوية فقد أسهمت بشكل كبير في معرفة العوامل الفسيولوجية والكيماوية التي تؤدي إلى حصول الأعراض المذكورة وتوافقت مع الدراسات النسيجية في فهم الضمور الشديد الذي يصيب النواة الملونة المذكورة في الدماغ الأوسط حيث تبين ضمورها والتليف وخروج المادة الملونة آنفة الذكر من الخلايا دون مرورها بالوصلات العصبية المتصلة مع النويات القاعدية الخاصة الـ Globus Pallidus وأثرها على الوصلات العصبية الأخرى في النويات القاعدية وأثرها بالتالي على القشرة الدماغية.

بعد ذلك تمت معرفـة الـدور الهام الذي تقوم به نواة ما تحت السرير Subthalamic nucleus وتم اكتشاف عدة دوائر هامة تقوم بتنظيم الحركة وتنفيذها بمرونة ودقة مع التوازن الدقيق للحركات البطيئة، ولذا فالدور الذي تقوم به هذه النويات المذكورة مع وصلاتها العصبية التي تستخدم عدة أنواع من النواقل العصبية مثل الدوبامين والاستيل كولين والجابا GABA وبشكل أقل السيروتونين ونورادرينالين مع الاتصال بالقشرة الدماغية والدوائر الوظيفية الأخرى وهذا يشكل الأسس الحديثة للوظائف الدماغية حيث تقوم به دوائر وظيفية متنوعة ومختلفة وهي غاية في التعقيد وتدل على إبداع الهي كبير، ومما يجدر ذكره ، أن لكل هذه المواد مستقبلات خاصة تتفاعل معها لتؤدي الغرض، وفي حالة المرض المذكور تم وصف خمسة مستقبلات للدوبامين في النويات القاعدية تقوم بتنظيم الحركة على هذا المستوى. عدا عن المستقبلات الأخرى التي تتفاعل معها المواد الكيماوية في الوصلات العصبية الأخرى، لذا فعلاج المرض غاية في التعقيد ويجب أن يعتمد على أسس عملية سريرية وفسيولوجية وكيماوية ونسيجية من أجل تخفيف حدة المرض وتحسن الأعراض والعلامات السريرية وتجنب المضاعفات المتوقعة من العلاج.

وقد تم استخدام مجموعات علاجية كثيرة ولكل منها آلية عمل خاصة بها ومن هذه المجموعات العلاجية:
- مضادات الفيروسات من نوع الـ Amantadine والذي يزيد من إفراز المادة الملونة دوبامين أو الدوبامين من النوية الملونة في الدماغ الأوسط وقد يكون مفيداً في بداية المرض نفسه ولنفاذ المادة الملونة، لا بد من استخدام المادة الملونة أو أشباه المادة الملونة كالدوبامين نفسه.

ان مرض باركنسون مرض ضموري يتطور ببطء ويؤثر على الخلايا العصبية في النويات القاعدية والنواة الملونة في الدماغ الأوسط ويؤدي إلى تقليل تركيز مادة النيوروملانين والتي تقوم بعمل الدوبامين والذي يساهم في تنظيم وتخطيط الحركة، وعندما تقل نسبة المادة المذكورة لأكثر من 80% تبدأ علامات المرض كالرعشة والتصلب وبطء الحركة، هذه الحركة تبدأ بنبض من القشرة الدماغية وتقوم النويات القاعدية بتنظيم توازن الحركة البطيئة والمخيخ بتنظيم و توازن الحركات السريعة ويتم هذا التنظيم من خلال تنشيط مواد خاصة في الدماغ وتنشيط دوائر خاصة أخرى وهذه الدوائر مرتبطة ومتصلة بالقشرة الدماغية ومنطقة السرير وقلة المادة المذكورة تؤثر على عمل هذه الدوائر وبالتالي تؤدي إلى زيادة نشاط النوية تحت المهاد (STN) وجزء من النويات القاعدية (GP) وتؤدي إلى بطء الحركة والتصلب وزيادة النشاط في منطقة الأخيرة يؤدي إلى حركة الرعشة. وفي هذا المرض تزداد نسبة تواجد الاستيل كولين والجلاتاميت بالنسبة لتواجد الدوبامين لذلك تزداد الأعراض المذكورة، والتوازن بين المواد المذكورة والدوائر. النوع الآخر من هذا العلاج (CR) لم يثبت زيادة في الفعالية وقد تم مؤخراً استخدام علاج جديد مثبط للأنزيم COMT في الجهاز الهضمي يؤدي إلى التقليل من تحطيم الدوبامين وأدى إلى تحسين أكثر في تزويد الدماغ بالدوبامين خاصة مع علاج الـ Levodopa والذي أدى إلى تحســـــين أكثر في مفعول العــــــلاج Levodopa-carbidopa وبقاء الدوبامين لمدة أطول ومن ثم تم خلط العلاجين Levo-carbidopa و COMT inhibitor بعلاج Stalevo مما أدى إلى نتائج أفضل في العلاج واستجابة المريض وتقليل الآثار الجانبية وتحسن الأعراض وتقليل الزيادة أو النقص.
2- العلاج المثبط لتحطم الدوبامين في الدماغ MAOB-inhibitors Siligilene ، ويتم استخدامه في بدايات المرض حيث يظهر نفعه وهو يقلل من تطور المرض.

3- العلاجات التي تشابه مفعول الدوبامين وتعطي المفعول بتنشيط مستقبلات الدوبامين في الدماغ ، وهي عدة أنواع من العلاجات ولها مفعول هام في بعض حالات المرض حيث تساعد اللغودوبا Levodopa في علاج المرض وتقلل التغيرات في الاستجابة (on and off).

4- العلاجات التي تنشط إفراز الدوبامين وهي من أول العلاجات المستخدمة سابقاً ويقتصر الاستخدام على الحالات المبكرة حيث لا تقوم بتعويض الدوبامين الناقص.

5- العلاجات التي تقلل من نشاط الاستيل كولين وتزيد من مفعول الدوبامين النسبي وهي ذات فائدة للرعشة ولها آثارها المعروفة خاصة في كبار العمر.

6- العلاجات التي تقلل من نشاط الجلاتامين وهي في مجال البحث.

العلاج الجراحي

يستخدم العلاج الجراحي في حال فشل العلاج الدوائي بسبب التغيرات الشديدة في الاستجابة أو قلة الاستجابة للعلاج أو حصول مضاعفات كالاضرابات الحركية والتشنجات وهي يشمل: أ- استئصال المناطق النشطة في النويات القاعدية.
ب- إعادة توازن المناطق النشطة أو المثبطة باستخدام التهيج الكهربائي.

وتحتاج الجراحة إلى أجهزة دقيقة جداً في تحديد موقع النويات النشطة وعمل ما يلزم ، ومن هذه الاجهزة جهاز يرتبط بجهاز التصوير الطبقي ومن ثم يتم إدخال مسبر من خلال فتحة بالجمجمة ثم استخدام تيار سريع التذبذب ذو طاقة عالية لتصل الحرارة إلى درجة عالية تقوم بإتلاف المنطقة المرغوبة بما يسيطر على التشنجات وهذه الطريقة أفضل من السابقة التي كانت تعتمد على الاستئصال الجراحي. ومن الطرق الحديثة المستخدمة اثارة مناطق المهاد ذات العلامة باستخدام مسبر موصول بمنظم كهربائي.