الخميس، 13 نوفمبر 2008

تحذيرات من إجراء عمليات زرع القلب من الجنس الآخر

تحذيرات من إجراء عمليات زرع القلب من الجنس الآخر

محيط : واشنطن : أفاد باحثون أمريكيون بأن الرجال والنساء الذين تجرى لهم عمليات زرع أعضاء تكون احتمالات الموت لديهم مرتفعة إذا كان المتبرع من الجنس الآخر.

وأشار باحثون من جامعة هوبكنز في بالتيمور إلى أن السبب غير واضح ولكن قد يكون نتيجة اختلافات الحجم في القلب، تحذيرات من إجراء عمليات زرع القلب من الجنس الآخر حيث يعتقد أن قلوب الرجال أكبر حجماً أو عوامل هرمونية ومناعية ما.وأوضح الباحثون أن المرضى الذين تزرع لهم أعضاء من متبرعين من الجنس الآخر يزيد خطر الموت لديهم بنسبة 15 بالمئة مقارنة مع هؤلاء الذين كان المتبرعون لهم من نفس جنسهم، ولذلك على الأطباء أن يمنحوا المريض الذي يحتاج لعملية زرع قلباً من نفس جنسه.

أكدت جمعية القلب الأمريكية أن أكثر من 2000 عملية زرع قلب تجرى في الولايات المتحدة كل عام ويشكل الرجال نحو ثلاثة أرباع المرضى.

كبسولة دواء تعالج اضطرابات القولون ...

كبسولة دواء تعالج اضطرابات القولون


محيط : امستردام : تعتزم شركة " فيليبس" الهولندية عرض "كبسولة دواء ذكية" مصمّمة علي طريقة تتيح معالجة البقع المؤلمة أو المصابة في جسم المريض قريباً.وتحتوي الكبسولة علي "مايكروبروسسير" وبطارية وجهاز بثّ ومضخّة و"مستودع" لاستقبال الدواء، ما يتيح لها معالجة الاضطرابات الهضمية المزمنة مثل سرطان القولون.

وأشار العلماء إلى أنه بالامكان التحكّم بالكبسولة "iPill" إلكترونياً للتأكّد من وصول الأدوية إلي البقعة أو المكان المطلوب داخل الجسم ومعالجته بالتحديد دون غيره، مؤكدين أنه تم استخدام كبسولات تحتوي علي كاميرات صغيرة في السابق للمساعدة علي تشخيص الأمراض، لكنّها لم تزوّد بالأدوية لعلاج الأمراض.

ومن مزايا الكبسولة الجديدة التي يبلغ طولها11 ميليمتراً وعرضها 26 ميليمتراً، أنها قادرة علي المساعدة في تحديد الموقع الذي تصل إليه في القناة الهضمية وقياس نسبة الحموضة فيها وإطلاق الأدوية في المكان المطلوب بالتحديد من دون التسبّب بأية عوارض جانبية، كما بإمكانها قياس درجة الحرارة داخل الأماكن التي تكون فيها وإرسال معلومات بواسطة اللاسلكي ومجموعة صور إلي مستقبل خاص "receiver" يضعه المريض حول وسطه.

الثقافة الجنسيةهل تشعل لهيب العلاقة الحميمية بين الزوجين ؟ ...

الثقافة الجنسيةهل تشعل لهيب العلاقة الحميمية بين الزوجين ؟

محيط ـ هنــد إبراهيــم


الثقافة الجنسية ضرورية جداً في حياة كل فرد من أفراد المجتمع ، والجهل بها أو اكتساب معلومات وعادات جنسية خاطئة قد يؤثر سلباً على علاقة الزوجين التي تؤدي إلى النفور أو حتي الطلاق .

ويؤكد الخبراء أن معظم حالات الفشل الجنسي التي يصاب بها الإنسان في بداية حياته الزوجية سببها إما خوفه من العملية الجنسية أو النقص المعلوماتي حول هذه الثقافة ، وهذا الفشل الذي يؤثر سلباً على نفسية الشخص ، ويمكن تفاديه هذا التأثير عن طريق التوعية وزرع ثقافة راقية سليمة في مجتمعنا يحصل عليها الشريكين قبل الزواج ، لتكسر عندهم أي التباس أو خوف من العملية الجنسية . ومن هنا تظهر أهمية الثقافة الجنسية التي تؤسس علاقة زوجية سليمة وتحافظ عليها مع مرور الوقت ، الأمر الذي دفعنا عن سؤال البعض حول أهمية الثقافة الجنسية في حياتنا ، وجاءت الإجابات مختلفة من الجنسين كالتالي :

الجهل سر التعاسة

تري عبير حسين ـ موظفة ـ إن الثقافة الجنسية يجب أن يكون مصدرها "فقه الزواج" لأنه لم يترك كبيرة وصغيرة إلا وأن تحدث عنها ، لذا على الأهل أن يشجعوا أبنائهم المراهقين على حضور دروس الفقه فى مكان موثوق فيه لتعلم هذا العلم الهام بطريقة لا تخدش الحياء ، وحتى لا يتجه المراهق إلى بعض الممارسات الخاطئة ، لأن مع كل أسف أبنائنا يستمدون هذه الثقافة من المجلات والأصدقاء وأحياناً من القنوات الإباحية وذلك بعد هروب الآباء من الرد على بعض التساؤلات التى تراود تفكيرهم فى هذه المرحلة العمرية الخطيرة.

وتشير عبير إلى أن الثقافة الجنسية ليست عيباً كما يعتقد كثيرون ، لأن الجهل بها يسبب مشكلات كبيرة فى الحياة الزوجية تؤدي إلى الطلاق ، وأكثر من نصف المتزوجين ليس لديهم دراية كافية لأداء هذه المهمة بنجاح الأمر الذي يجعل الزوجة تنفر من هذا اللقاء بعكس المفترض أن يستمتع الزوجين بهذا اللقاء الحميم.

وتوافقها الرأي مروه عادل ـ محاسبة ـ موضحة أن الثقافة الجنسية مفيدة جداً للطرفين لأن عدم فهم طبيعة الرجل للمرأة والعكس قد يؤدي إلى فشل العلاقة الزوجية بين الطرفين وخاصةً أن مثل هذه المواضيع يتم التحدث فيها بشكل خاطئ وغير صحيح ، لذا يجب فهم مثل هذه المواضيع من شخص متدين وموثوق فيه سواء للرجل أو المرأة لأن الوالدين في الغالب يخجلان من التحدث في مثل هذه المواضيع.

تشعل لهيب الجماع يقول على يوسف ـ إعلامي مصري ـ إن الثقافة الجنسية أمر هام لكل زوج ولكل زوجة بدلاً من التخبط في الوصول إلى مرحلة معرفة احتياجات ورغبات كل طرف من الأخر ، ونجد أن نسبة الانحرافات الزوجية تأتى من الجهل بفنون أو أساليب الجماع المشوقة التى تجعل العلاقة أشد حميمية فيتعامل البعض مع زوجته على إنها وعاء لتفريغ الشهوة ، دون مراعاة الجانب النفسي في العلاقة وقد حث القرآن الكريم على ذلك بقوله " وقدموا لأنفسكم " وشجع النبي الكريم على التمهيد للجماع .

ويضيف -على -أن كثير من الشباب "يضربون لخمة" يوم الزفاف ولا يدرون كيف تكون البداية ، والفتاة تخاف أن تقول إنها قرأت عن العلاقة الجنسية خوفاً من أن يفهمها الرجل خطأ ويشك فيها فيؤدى ذلك إلى طريق مسدود ، لذا نجد تزايد نسب الانحرافات والخرس الجنسي أو كما يسمونه الجنس الصامت ، موضحاً أنه يشجع على القراءة السليمة بشكل علمي وواعي للزوج والزوجة حتى يتم الوصول للتناغم التام في العلاقة التي جعلها الله أسمى علاقة .

سلاح السعادة واللذة

وتؤكد سهير مصطفي ـ مدرسة ـ أن الثقافة الجنسية هي مفتاح سر السعادة ، فكل زوجين في مقتبل حياتهما يجب أن يتسلحا بسلاح قوي من العلم والمعرفة التي تؤهلهما لبناء حياة سليمة معاً دون الوقوع في مشكلات أو أخطاء قد يتسبب عنها الجهل ببعض الأمور الخاصة ، والإنسان دائماً عدو ما يجهل .

وتتابع سهير من الأفضل أن تكون المعرفة بالثقافة الجنسية من مصدر ثقة تجنباً لما قد يتعرض له البعض من محاولة التفتيش عن المعرفة عن طريق مصادر غير علمية قد تؤدي إلي نتائج عكسية وتصيب إما بنوع من الانحراف أو ببعض العقد التي قد يصطدم بها البعض في طريق البحث عن الحقيقة ، لذا فمن المفترض ألا يترك الزوجان نفسهما للصدفة أو للطرق المشبوهة بل يكون استقاء المعرفة عن طريق مصدر له ثقله .

ويوضح حسين مصطفي ـ مهندس اتصالات ـ أن الثقافة الجنسية تكمن أهميتها في أنها أحياناً تعطي حصانة للإنسان من الانزلاق لمخاطر الجهل بها ، وبدلاً من أن نعلم ونشرح نترك المجال لأقران السوء لتولي هذه المهمة كما أنها وقاية من كثير من المشكلات بالنسبة للشاب والفتاة خصوصا في فترة المراهقة وما قبل الزواج ، فكثيراً ما تفشل زيجات لمجرد جهل الطرفين بما ينبغي أن تكون عليه طبيعة الأشياء .ويؤكد حسين أن البعض يرى أن الحديث عن الحياة الجنسية من قبيل العيب أو الإباحية الملفوظة وأن التستر على بعض المشاكل من فضائل الأمور وهذا بالطبع يندرج تحت بند "مخربات" الصحة العامة بشكل عام والجنسية بل والنفسية والاجتماعية للفرد .

د. عائشة حرب زريق

الثقافة الجنسية

وعن الثقافة الجنسية وأهميتها وسبب خوف المجتمع منها توضح د. عائشة حرب زريق- أستاذة جامعية وباحثة تربوية في الجامعة اللبنانية - لبرنامج بيتي علي فضائية الآن أن الثقافة الجنسية تعني الثقافة التي تتعلق بكل جنس من الجنسين الذكر والأنثى من نمو فكري جنسي اجتماعي جسدي نفسي إلى أخره .

وتشير د. عائشة إلى أن كلمة جنس البعض يفهمها بطريقة مغلوطة ويعتمدوها على أنها تتعلق بالعملية التناسلية التي غالبة على المجتمع باستعمالها الخاطئ ، موضحة أنها جزء صغير من الحياة الجنسية ، فالحياة الجنسية ليست فقط الحياة التي تتعلق بعمل الأعضاء التناسلية مع بعضهم أو ما يتعلق بالجسد ، فالثقافة الجنسية يجب أن تكون موجودة منذ أن يتحدد الجنس المولود أو جنس الجنين في الرحم ، من هنا تبدأ الثقافة الجنسية بمعني أن الأهل يجب أن يكونوا متقبلين هذا المولود وجنسه ، لأن تقبل الجنس هي القاعدة الأساسية لحياة جنسية سليمة .
وتتماشي الحياة الجنسية مع النمو الجنسي للإنسان التي تبدأ من هذه القاعدة وتتحدد من عمر شهرين ونصف تقريباً في رحم الأم ، والمسئول عن هذا النمو الجنسي من معلومات وثقافة وممارسات سليمة وصحية هم الأهل من الدرجة الأولي وفكرة تقبلهم لمعرفة أبناءهم للثقافة الجنسية .


وتذكر د. عائشة أن الثقافة الجنسية معرفتها مهمة جداً ،مؤكدةا أنها تنقسم إلى عدة مراحلبداية من الاقتناع بجنس المولودثم المرحلة الثانية الفمية بالرضاعة ثم المرحلة الثالثة الشرجية أي النظافة الشخصيةثم مرحلة السؤال أي سؤال الطفل عن كيفية وجوده في الدنيا ومن أين هو جاء .والمرحلة الرابعة هي التجاذب بين الجنسين المختلفين أي البنت تنجذب إلى والدها والولد ينجذب إلى أمه ، ثم مرحلة ركود تام أي ينجذب الطفل أو الطفلة إلى جنسه فقط ولا يسأل عن الجنس الأخر ، ثم مرحلة البلوغ وهذه المرحلة فيها تحضير حتي لا ينتج عنها صدمات نفسية للطرفين ، ثم تنتهي بأخر مرحلة وهي مرحلة تأهيل ما قبل الزواج ليكون الطرفين على دراية بكل شئ .

برأيكم هل تمثل الثقافة الجنسية أهمية في السعادة الزوجية ؟ .. شاركونا

الجمعة، 7 نوفمبر 2008

موقع طريف مخصص لعشاق الجبنة ...

موقع طريف مخصص لعشاق الجبنة


محيط: اخترنا لك اليوم موقعا طريفا مخصصا لعشاق الجبنة، يتضمن كل المعلومات الخاصة بالجبنة وأنواعها وأسمائها والبلاد التي تنتج كل نوع على حدة والنقوش التي تظهر بكل نوع من أنواع الألبان المستخدمة في كل منها.
ويستعرض الموقع أيضا الجبنة الخاصة بالنباتيين ووصفات صناعتها وأخبارها في جميع أنحاء العالم ، وإذا كنت من عشاق الجبنة يمكنك زيارة هذا الموقع علي العنوان التالي

الخميس، 6 نوفمبر 2008

طب الكسور عند العرب وطريق تجبيرها ...


طب الكسور عند العرب وطريق تجبيرها

جريدة الرأي : اهتم العرب بطب الكسور و لمع منهم أبو بكر الرازي الذي ألّف في فروع الطب جميعها، ومن جملتها الكسور والخلوع. كما ألّف الرازي كتاباً في الجبر وكيف يسكن ألمه، وما علاقة الحرّ فيه والبرد. وكتب كتاباً آخر في العمل بالحديد والجبر، وقد ذكر في كتاب الجامع أو الحاضر (صناعة الطب)، وفي قسمه الأول، كلاماً في حفظ الصحة وعلاج الأمراض .ثم أتى من بعده ابن سينا صاحب (القانون في الطب) وهو العالم الموسوعي الذي اهتم بصناعة الطب، الذي ظلّ يدرّس في جامعات أوروبا حتى القرون المتأخرة من العصر الوسيط. ولقد خصص ابن سينا في الكتاب الرابع من كتابه مقالتين للكلام عن الكسور.

لقد لمع الزهراوي كأول طبيب عربي جرّاح مارس الجراحة، وهذا ما ظهر واضحاً وجليّاً في مؤلفه الذي سمّاه ''التصريف لمن عجز عن التأليف'' وخاصة في المقالة الثلاثين منه، حيث اسهب في الحديث عن الجراحة والآلات الجراحية و الكسور وطرق تجبيرها.

كما تحدث داود الأنطاكي في كتابه تذكرة أولي الألباب والجامع للعجب العجاب عن تجبير الكسور. وقد ابتدأ ذلك بتفريقه بين الرض والكسر، فقال معرفا الرض: ''بأنه فساد ما فوق العظم من عصب وغيره ولو غشاء، وقد يحصل من ضربة أو صدمة''. أما في تعريفه الكسر فيقول: ''هو عبارة عن انفصال أجزاء العظم أو العظام بحيث يصير الجزء الواحد بعد شكله الطبيعي جزأين فصاعدا''. وعن العوامل التي تمنع حدوث جبر الكسر؛ فيتحدث عنها الأنطاكي، ويبين كيفية التعرف عليها. كما تطرق بالحديث أيضا عن الخلوع التي قد تصاب بها مختلف مفاصل الجسم.

ويعد داود بن عمر الأنطاكي، عالم وعلامة في الطب والأدب. كان ضريرا، انتهت إليه رياسة الأطباء في زمانه. وهو صاحب الكتاب الطبي المشهور تذكرة أولي الألباب والجامع للعجب العجاب.ولد في الفوعة وانتقل به والده إلى إنطاكية فنشأ بها، ثم منها إلى الشام ثم إلى مصر فقطن بها، وكانت له خلوة بالمدرسة الظاهرية تجاه البيمارستان. في سنة 1008 هـ (1599 م) رحل إلى مكة وأقام بها دون سنة وتوفي فيها بمرض الإسهال بعد تناول عنب. كان قوي البديهة، يسأل عن الشيء من الفنون فيملي على السائل الكراسة والكراستين.

ويُروى في رحلة الشيخ عبد الله العياشي المغربي أن الشيخ عبد العزيز الزمزمي رئيس المؤذنين بمكة أخبره أن الشيخ داود كانت له وجاهة عظيمة عند أمراء مكة. قال وكان يحضر مجالس والدي في التدريس، وكان الوالد يجله وكنت أنا في نفسي أبغضه وأستثقله وأعاتب الوالد على إجلاله إياه وتعظيمه وأقول كيف تجل رجلا فيلسوفا من شأنه كذا وكذا فيقول لي إن الرجل من حكماء الإسلام وله مهارة في العلوم العقلية وعقيدته سليمة وله وجاهة عند الدولة.

قال ثم عرض لي عارض مرض ذات يوم واشتد علي ولم أحضر الدرس أياما، فحضر الشيخ داود وسأل الوالد عني فأخبره بحالي. فلما تفرق المجلس قال للوالد اذهب بنا لعيادة ولدك، فدخل علي وأنا في أشد ما يكون المرض فجس يدي ثم قال لوالدي ليس هذا وقت معالجة هذا الولد، ولكن خذ هذا الدواء لشيء استخرجه في جيبه يسقى أو يدهن به يخف عنه ما هو فيه وأنا راجع إليه غدا في الوقت الذي ذكر.

واستحضر حجّاما وقال هيئ آلة الفصادة وأراه العرق الذي يفصده ومحل الفصد منه، وقال إذا سمعتني قلت الله رافعا صوتي به فافصد المحل الذي ذكرت لك، وإذا قلته ثانيا فحل رباط العضد وامسك عن إخراج الدم. فهيأ الحجّام الآلة وربط المحل فبقي ينتظر إذن الشيخ والشيخ مطرق رأسه وقال أخرجت لك دما مخصوصا في وقت مخصوص لأمر مخصوص، وذلك أن الأمر المخصوص قرب الثمانين سنة. فوجد الشيخ عبد العزيز الراحة من حينه ولم يعاوده المرض إلى قرب الثمانين كما ذكر رحمه الله.

ويروي المحبّي في كتابه خلاصة الأثر أن الشريف حسن كان يلهج بتذكاره ويستهدي من الحجاج تفاريق أخباره، وهزه الشوق على أن يستقدمه إليه واستحضاره ليجعل السماع عيانا والخبر برهانا. فلما مثل بساحته طامعا في تقبيل راحته، أمر أن يعرض عليه أحد حاضري مجلس أنسه ليختبر بذلك قوة حدسه. فصافحت يده يد ذلك الجليس قال هذه يد دعيّ خسيس لا يضوع منها أرج النبوة ولا يستنشق عرف الفتوة، ثم أمر بعرضه على القوم واحدا بعد واحد حتى وصل إلى الشريف فقبل يده تقبيل المحب الواجد وأعجب من ذلك.تذكرة داود ..اشهر المؤلفات الصيدلانية اما كتاب تذكرة أولي الألباب والجامع للعجب العجاب فهو أحد أشهر المؤلفات الطبية والصيدلانية التي ظهرت في القرن الحادي عشر الهجري السابع عشر الميلادي. واشتهر باسم تذكرة داود نسبة إلى مؤلفه داود بن عمر الأنطاكي. وهو مؤلف كبير يتناول كل أنواع العلاج الطبيعية بالأعشاب الطبية. ويصف داود كتابه هذا وما فيه من ترتيب وما دعاه لكتابته بعد أن بين ما كتبه العلماء من قبله فقال: ''لاسيما الشرح الذي وضعته على نظم القانون فقد تكفل بجل هذه الفنون واستقصى المباحث الدقيقة وأحاط بالفروع الأنيقة لم يحتج مالكه إلى كتاب سواه ولم يفتقر معه إلى سفر مطالعه إذا أمعن النظر فيما حواه حتى عن لي أن لا أكتب بعده في هذا الفن مسطورا ولا أدون دفترا ولا منشورا إلى أن انبلج صدري لكتاب غريب مرتب على نمط عجيب لم يسبق إلى مثاله ولم ينسج ناسج على منواله ينتفع به العالم والجاهل ويستفيد منه الغبي والفاضل قد عري عن الغوامض الخفية وأحاط بالعجائب السنية وتزين بالجواهر البهية وجمع كل شاردة وقيد كل آبدة وانفرد بغرابة الترتيب ومحاسن التنقيح والتهذيب لم يكلفني أحد سوى القريحة بجمعه، فهو إن شاء الله خالص لوجهه الكريم مدخر عنده جزيل نفعه''.
والكتاب مكون من ثلاثة أجزاء تحتوي هذه الأجزاء على مقدمة وأربعة أبواب وخاتمة.

الجزء الأول: ويخص فيه المؤلف المقدمة بتعداد العلوم المذكورة في الكتاب وحال الطب معها، ومكانته وما ينبغي له ولمتعاطيه وما يتعلق بذلك من الفوائد. ويقسم العلوم والمعارف إلى أقسام ويعرفها ويسميها ويحدد مدلولاتها، ويورد كثيرا من النصائح العامة كالنهي عن تناول الخبز الحار لإحداث العفونة والبخار، أو لطيف فوق كثيف كبطيخ ولحم، وما عهد من جمعه ضرر كسمك ولبن، ثم يتكلم في الباب الأول عن كليات هذا العلم ومداخله. ويفرد الباب الثاني لقوانين الإفراد والتركيب، وأعماله الخاصة، وما ينبغي أن يكون عليه من الخدمة وهو على فصلين: يشتمل الفصل الأول على أحوال المفردات والمركبات وما ينبغي أن يكون عليه من الخدمة مثل السحق والقلي والغلي والجمع والإفراد والمراتب وأوصاف المقطع والملين والمفتح إلى غيرها من المراتب. وهو يذكر أمرين لصناعة الصيدلة وتحضير العقاقير، الأول: الزمان الذ ي يقطع فيه الدواء ويدخر حتى لا يفسد. والثاني: مواطن الأدوية. ويعتبر الباب الثالث من التذكرة أهم أبوابها، فقد تضمن المفردات مرتبة على حروف المعجم، وفيه عدة مئات من أسماء النبات والحيوان والعقاقير المتخذة منها أو من عناصر أو أملاح كيماوية.

والجزء الثاني: ويبدأ بالباب الرابع وتم تخصيصه بتفصيل أحوال الأمراض الجزئية واستقصاء أسبابها وعلاماتها وضروب معالجتها الخاصة بها، ثم يذكر بعض القواعد ويشير إلى أنها تجرى منه مجرى المقدمة ويسرد عددا من القواعد بلغت نحو عشرين حيث جعلها دستور بحثه في هذا الجزء، ثم يرتب الأمراض على حسب الحروف الهجائية فيتكلم عن الاستسقاء وأنواعه، ويبين أعراض كل نوع ثم عقب بوصف طريقة العلاج في كل حالة، ويبين أن الأكلة من الأمراض الظاهرة وإن كانت باطنة ثم يشرح أسبابها وعلامتها ثم طرق علاجها، ويعدد الأمراض من أمثلة الإعياء، والبخر، والبرص، ويتكلم عن البيطرة والجذام والجرب والجشاء والجبر وداء الحية والثعلب وداء الفيل والداحس وهو ورم الأظفار والدمامل ودمعة العين والديدان والزكام وغيرها من أمراض الكلى والمثانة.

ويتضمن الجزء الثالث: موضوعات شتى، ويورد في عنوانه تذييلا لبعض تلاميذ الشيخ داود، ثم يتكلم فيه عن اليرقان واليقظة والكابوس والكمتة ، ثم أمراض الكلى وأمراض اللسان واللثة والمفاصل والنسا والمعدة والمعى والمغص وأمراض المثانة والمالخوليا والنبض والناسور والنفاطات . كما يتحدث عن الربو والنزق والسكة والسلان والسعفة والسرطان والسيلان، ويخص أحد فصول هذا الجزء بعلم التشريح وأمراض العين والصفراء، والسلع والسنط والقوابي والقراع والقلاع والقيء والتشنج والرعشة والكزاز والخدر والاختلاج والنزلات وأم الصبيان، والخفقان وذات الرئة وذات الجنب والظليعة، والغثيان.

و يسرد الكتاب عددا من الوصفات العامة والخاصة فيذكر عددا كبيرا من أنواع السفوف والترياق والسعوط والمراهم والمعاجين والدهانات والأكحال واللعوقات والأشربة، ويتكلم عن أنواع الطبيخ ويفرق بينها وبين الأشربة ويحدد طريقة صناعة كل طبيخ وما يستعمل له من الأمراض، وكذلك يتكلم عن الأطيان وخواصها الطبية ومنافعها واستعمالاتها، ثم يعرض للأطيان المركبة.

كما يحتوى كتاب التذكرة على بعض الأمور غير المتعلقة بالطب في شيء ففيه كلام عن منازل الكواكب والبروج والرقى والتعاويذ والفوائد والأدعية، وكلام في الفلك والجغرافيا على عادة الكتاب المتقدمين.

وطبع الكتاب عدة طبعات، جميعها في القاهرة كانت أقدمها نسخة مطبعة عبد الرازق 1254هـ / 1838 م. وهي في جزئين، وقد قامت دار الفكر في بيروت عام 1996 بطباعة ونشر الكتاب في جزئين.تجبير الكسور يعتبر طب الكسور أحد أهم فروع علم الطب بشكل عام، وهو طب قديم قدم الإنسان على سطح الأرض. وقد بدأ الإنسان العاقل يمارس هذا الطب منذ أن أصيب بكسر في أحد أعضائه، وقد بذل المحاولات الكثيرة والبسيطة البدائية للتخلص من آلامه وجبر كسوره والشفاء من إصاباته. ولقد اهتدى منذ القديم، للتخفبف من آلام الكسور، أن يثبت الأعضاء المصابة بأغصان الأشجار وأليافها، ثم تعلم شيئاً فشيئاً ردّ الخلوع وجبر الكسور وهكذا تطور علم الكسور حتى وصل إلى الشكل الذي نشهده اليوم.ابقراط وجالينوس كتبا فـي الجبر إن أول من كتب في طب الكسور ليعلمه لمن يأتي من بعده هو أبقراط، فقد أورد ابن أبي أصبيعة، في كتابه عيون الأنباء في طيقات الأطباء، أسماء عدة مؤلفات كتبها أبقراط ونسبت إليه(1)، منها كتاب الكسر والجبر وهو ثلاث مقالات، تحدّث فيها عن كيفية حدوث الكسر وكيفية معالجته، (2): كما ألف كتاباً آخر، وهو كتاب ردّ الخلع.ثم أتى من بعده جالينوس وقام بتفسير وشرح عدة مؤلفات لأبقراط منها كتاب الكسر والجبر، وكتاب ردّ الخلع، كما ألّف كتاباً مشهوراً في الصناعة (أو الجراحة) الصغرى.

البيمارستانات..معاهد علمية

من الثابت أنّ الغالبية العظمى من الأطباء العرب المسلمين قد كتبوا في طب الكسور أو مارسوه بالفعل، وذلك عن طريق مؤلفاتهم التي وصلتنا. غير أنّ أكثر مؤلفاتهم - وللأسف الشديد - قد فقدت ولم نعلم عنها أي شيء إلاّ من خلال كتب التراجم التي ذكرتْها ككتاب عيون الأنباء في طبقات الأطباء وكتاب إخبار العلماء بأخبار الحكماء وغيرها من كتب التراجم.

ومن الثابت أيضاً أنّ الأطباء العرب قد تلقوا مصادر مؤلفاتهم ما ترجم عن الكتب اليونانية أو الفارسية أو الهندية بالإضافة إلى خبراتهم الشخصية والتي اكتسبوها من خلال ممارستهم الطب لا سيما بعد انتشار البيمارستانات في البلاد الإسلامية انتشاراً واسعاً. ولم تكن مهمة البيمارستانات قاصرة على تقديم الخدمات الصحية للمرضى فحسب، بل كانت في نفس الوقت معاهد علمية ومدارس لتعليم الطب، يتخرج منها الأطباء والجراحون. كما كانت تضم مكتبات حافلة بأمهات المؤلفات لتكون مرجعاً للأساتذة والطلاب.

وليس أدلّ على ذلك من قول ابن أبي أصيبعة وهو أحد تلامذة البيمارستان النوري في دمشق: ''كنت بعدما يفرغ الحكيم مهذب الدين والحكيم عمران من معالجة المرضى المقيمين بالبيمارستان وأنا معهم أجلس مع الشيخ رضي الدين الرحبي فأعاين كيفية استدلاله على الأمراض، وجملة ما يصفه للمرضى وما يكتب لهم، وأبحث معه في كثير من الأمراض ومداواتها''(1).

من ذلك نلاحظ أنّ هذه البيمارستانات هي أقرب ما تكون اليوم إلى المشافي الجامعية التعليمية، تقام فيها الدروس النظرية والتطبيقية (السريرية) وعلى المرضى مباشرة. ومن ذلك نستدل أنّ الأطباء العرب لم يلعبوا فقط الدور المترجم والناقل لعلوم الأقدمين بل هم فعلوا ذلك وأضافوا ما أظهرته لهم خبراتهم وتجاربهم الخاصة في هذا الحقل أو ذاك. وسنستعرض الأمثلة العديدة عن ذلك من خلال فصل لاحق يبيّن مدى إسهامات الأطباء العرب في مجال طب الكسور.

عندما أتى الأطباء العرب نهلوا من علوم الأمم التي سبقتهم، فاستفادوا مما ألّفه الأطباء اليونانيون والهنود الفرس، وترجموا كثيراً من مؤلفاتهم إلى العربية، وانتقدوا بعض هذه المؤلفات وشرحوا كثيراً منها، وألّفوا كثيراً من كتب الطب التي تتصف بالموسوعية، فكانت تلك الكتب خلاصة ما توصلت إليه الأمم التي سبقتهم في علم الطب، بالإضافة إلى ما توصلوا إليه نتيجة خبراتهم الشخصية في ميدان الطب وممارسته.الرازي ألّف في فروع الطب جميعها لقد اهتم الأطباء العرب بجبر الكسور اهتماماً بليغاً، ولقد لمع منهم أبو بكر الرازي الذي ألّف في فروع الطب جميعها، ومن جملتها الكسور والخلوع. ألّف الرازي كتاباً في الجبر وكيف يسكن ألمه، وما علاقة الحرّ فيه والبرد. وكتب كتاباً آخر في العمل بالحديد والجبر، وقد ذكر في كتاب الجامع أو الحاضر (صناعة الطب)، وفي قسمه الأول، كلاماً في حفظ الصحة وعلاج الأمراض والوثي والجبر والعلاجات. كما أنه أورد في المقالة السابعة من كتابه (المنصوري) جملاً وجوامع في صناعة الجبر والجراحات والقروح. كما ألّف كتاباً في علل المفاصل والنقرس وعرق النّسا. إلا أن أكثر ما تحدث الرازي في مجال الكسور والخلوع هو ما ورد في كتابه الطبي الشامل والذي سماه الحاوي.ابن سينا مرجع في اوروبا ثم أتى من بعده ابن سينا وهو العالم الموسوعي الذي اهتم بصناعة الطب، وألّف كتابه (القانون في الطب) الذي ظلّ يدرّس في جامعات أوروبا حتى القرون المتأخرة من العصر الوسيط. ولقد خصص ابن سينا في الكتاب الرابع من كتابه هذا مقالتين للكلام عن الكسور، الأولى بعنوان في كلام كلّي عن الكسور، والمقالة الثانية تكلّم فيها عن كسر كلّ عضو على حده. ومما يلفت النظر أنّ منهج ابن سينا في كلامه عن الجبر والكسر يشبه إلى حد كبير المنهج المتبع حالياً في المؤلفات العلمية الحديثة، حيث يلاحظ أنّ ابن سينا في المقالة التي هي في أصول كلمة الكسر تكلم فيها كلاماً عاماً عن الكسور وما يتعلق بشفائها ومعالجتها بشكل عام. ثم تطرق في المقالة التي تليها إلى الحديث عن كسر كل عضو وما يتميّز به من ميّزات، وهو نفس المنهج المتبع حالياً في الكتب الحديثة التي تبحث في علم الكسور، حيث يتحدث المؤلفون في البداية عن طب الكسور ككل يشمل أسباب وأعراض وعلامات وطرق معالجة الكسور بشكل عام، ثم ينتقلون للحديث عن كسر كل عضو بشكل مستقل عن الآخر.

مبيد «تريبوتيلتين» فى قائمة المواد الخطرة ...


مبيد «تريبوتيلتين» فى قائمة المواد الخطرة



مبيد تريبوتيلتن سام بالنسبة للأسماك والرخويات وأحياء مائية أخرى

روما– العرب أونلاين- وكالات: وافق أكثر من 120 بلدأ من أطراف معاهدة روتردام، على إدراج مبيد "تريبوتيلتين" "tributyltin" على "قائمة المراقبة التجارية" للإتجار بالمواد الكيميائية الخطِرة.
وبالمقابل لم تتمكّن بلدان المعاهدة الدولية من التوصُّل إلى إجماعٍ بشأن تضمين مبيد "إندوسالفان" "endosulfan" ومادة الأسبستوس الصناعية "chrysotile asbestos"، فى قائمة المراقبة الدولية المنبثقة عن إجراء الموافقة المسبَقة عن علم فى إطار المعاهدة.جاء ذلك فى المؤتمر الذى عقد الأسبوع الماضى فى روما، والذى بحث إدراج المواد الثلاث على قائمة المراقبة التجارية بموجب معاهد روتردام.
وتنص معاهدة روتردام على تحصيل موافقة مسبقة عن علم من البلدان المستوردة للمواد الكيميائية والمبيدات المدرَجة على قائمة إجراء الموافقة المسبقة عن علم. ويتيح الاجراء تحديداً للبلدان النامية صلاحية اتخاذ القرار بشأن ما إذا كانت ترغب فى تلقّى المواد الكيميائية ذات الخطر الكامن، أو استبعادها ما لم تكن تملك القدرة على إدارتها على نحوٍ مأمون.وفى المقابل، فعلى البلدان المصدِّرة ضمان الحيلولة دون مغادرة أى صادراتٍ لأراضيها حينما تكون الدولة المستوردة قد اتخذت قراراً برفض مادةٍ كيميائية أو مبيدٍ بعينه من تلك.
والمعروف عن مركبات "تريبوتيلتن"، أى القصدير ثلاثى البوتيل، أنها مبيدات مستخدمة فى الأصباغ المضادة للتلوث الخاصة بأبدان السفن، وهى سامة بالنسبة للأسماك والرخويات وأحياء مائية أخرى.
وأما "إندوسولفان"، فهو من المبيدات المستخدمة على نطاق واسع فى مختلف أرجاء العالم ولاسيما فى إنتاج القطن، ويعد مادة خطرة إزاء البيئة وضارة بصحة الإنسان وخاصة فى البلدان النامية حيث تنعدم إجراءات الوقاية المناسبة.وفى ما يخص الاسبست كريسوتيل، فهى المادة الأكثر شيوعاً وتشكل نحو 94 فى المائة من الإنتاج العالمى للأسبست، وتستخدم على نطاق واسع فى مواد البناء مثل الأسمنت والأنابيب والصفائح وكذلك فى صناعة الورق أو فى منتجات تحتك بالجلد والبشرة وغيرها.
وتحذر منظمة الصحة العالمية من أنّ هذه المادة تحديداً عامل مسبِّب للسرطان فى حالة الإنسان، وأن نحو تسعين ألف شخص يهلكون سنوياً بسبب أمراضٍ ذات صلة بالأسبستوس عموماً، مثل سرطان الرئة وداء "ورم الطلائية الوسطى" كشكلٍ نادر من الأورام السرطانية المرتبطة باستخدام الأسبستوس تحديداً.
ويتوفر حاليا فى الأسواق نحو 70 ألف مادة كيميائية، فى حين يتم انتاج نحو 1500 مادة أخرى جديدة فى السنة، الأمر الذى يمكن أن يشكل تحدياً كبيراً للمعنيين المكلفين بمراقبة هذه المواد الخطرة، علما بأنه ما تزال الكثير من المبيدات التى تم حظرها أو تقييد استعمالها بصورة مشددة فى البلدان الصناعية؛ يجرى تسويقها واستخدامها بصورة غير مأمونة فى البلدان النامية.

الأسرة, الطفل, الغذاء والتغذية, المرأة, المطبخ, علوم وتكنولوجيا ...


موقع يعلم الأطفال فنون الطبخ


محيط : يمكنكم الآن عبر شبكة الإنترنت التعرف علي
موقع متميز يجعل الطبخ نشاطا ممتعا ومسليا لكثير من الاطفال ويمكن ادراجه ضمن الانشطة المسلية كالرسم والاعمال الفنية فهو فن يعتمد على التنظيم والترتيب وسرعة التصرف، وفيه كثير من الفوائد المؤدية الى صقل مواهب الطفل المختلفة .

ويحتوي هذا الموقع المتخصص على وصفات لأكلات مختلفة يمكن ان يقوم بها الاطفال، بالإضافة إلي بعض المعلومات الخاصة بعلم الاغذية، ويمكن لطفلك أن يستمتع به من خلال زيارة سريعة لهذا الموقع عبر العنوان التالي :